الجهني وش يرجع

بالنسبة لقبائل موسى، تندرج تحتها حوالي 15 قبيلة وهم (الفايدي، المرواني، الحجوري ، الذبياني ، الفزي، السميري، العلاطي، الحبيش، العلوني، النزاوي، السناني، المحياوي، الحمدي، العنمي).

أما قبائل مالك يندرج تحتها قبيلتي قوفة والقطر، ويكونون كالتالي:

قبائل قوفة يندرج تحتها 15 قبيلة وهم  (القاضي، الحمدي، الحشكلي، الرجبي، الميلبي، الحصيني، الربياوي، القميصي، الكشي، العنيني، المشعلي، الكتيني، الدبيسي ، الشظيفي، الهدباني، العرفي).

قبائل القطر يندرج تحتها 5 قبائل وهي (الزوايدة، عروة، رفاعة، بنو كلب، العوامرة).

أماكن تواجد عائلة الجهني

بعد معرفة الجهني وش يرجع نتطرق إلى مكان تواجد تلك القبيلة، حيث أنها تسكن مجموعة من الدول العربية ولكن الجزء الأكبر منها يستقرون على أراضي المملكة العربية السعودية خاصة في الجزء الغربي منها مثل المدينة المنورة، مكة المكرمة، تبوك، ينبع وجدة، أما باقي الدول العربية تتمثل في مصر، فلسطين، السودان، الأردن، قطر والعراق.

أبرز أعلام عائلة الجهني

ذكرت كتب السيرة النبوية أن قبيلة الجهني تشرفت بأنها انتمى إليها عدد كبير من الصحابة الذين عاصروا بدايات ظهور الإسلام وشاركوا في العديد من الغزوات والحروب دفاعًا عن الإسلام والمسلمين، ومنهم عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة الجهني، وديعة بن عمرو بن جراد الجهني.، وعمرو بن قصي بن جميل بن سليمان بن سنان السناني الجهني وهو من المستشهدين في غزوة تبوك.

نبذة عن عائلة الجهني

كانت قبيلة الجهني من القبائل التي شاركت بشكل كبير في الكثير من الفتوحات الاسلامية، كما أتي ذكرهم في العديد من القصص النبوية، ومنها أنهم لما ذهبوا إلى الرسول صلي الله عليه وسلم بعد دخولهم في الاسلام في السنة الثانية من الهجرة، عاد كبيرهم آنذاك وهو عمرو بن مرة الجهني مع فريق من قومه وسلموا على الرسول وكتب لهم رسالة نصها كالتالي “بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب أمان من الله العزيز على لسان رسول الله بحق صادق، وكتاب ناطق، مع عمرو بن مرة الجهني، لجهينة بن زيد: إن لكم بطون الأرض وسهولها، وتلاع الأودية وظهورها، ترعون نباته وتشربون صافيه، على أن تقروا بالخمس، وتصلوا الصلوات الخمس، وفي التبعة والصريمة شاتان إن اجتمعتا، وإن تفرقنا فشاة شاة ليس على أهل الميرة صدقة، ليس الوردة اللبقة وشهد نبينا صلي الله عليه وسلم من حضر من المسملين”.

الجهني وش يرجع، يرجعون إلى قبيلة قضاعة التي انتقلت بين الدول العربية ولكنها استقرت في المملكة السعودية، مشتهرة بين الأوساط المجتمعية بالكرم والجود والمشاركة بشكل فعال في الإصلاح المجتمعي وتقدم الدولة.