فوائد سورة طه للمحبة، سورة طه هي سورة مكية ماعدا الآيتان 130 و 131 مدنيتان نزلت السورة لمواساة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث أكد كثيرا كثيرا من العلماء علي أن الاسم طه كان أحد أسماء النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وفوائد سورة طه عظيمة كم أن فوائد سورة طه للمحبة كثيرة وعديدة، لذلك في هذا المقال في موقع يلا اسأل سوف نتناول الحديث عن فوائد سورة طه للمحبة وفضل قراءة سورة طه.
معلومات عن سورة طه
- سورة طه سورة مكية أي نزلت في مكة المكرمة ماعدا الآيتان 130 و 131 مدنيتان.
- عدد آيات سورة طه 135 آية.
- ترتيبها في المصحف الشريف رقم (20) وقبلها في ترتيب المصحف مريم وبعدها سورة الأنبياء.
- ترتيبها من حيث نزولها على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهي نزلت بعد سورة مريم وقبل سورة الواقعة .
- سميت سورة طه بهذا الاسم مواساة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث أكد كثيرا من العلماء أن اسم طه هو أحد أسماء النبي صلى الله عليه وسلم.
- غرضها التركيز على أصول الدين التوحيد والنبوة والبعث والنشور.
أسباب نزول سورة طه
تعددت الأقوال في أسباب نزول سورة طه نذكر منها ما يلي:
- يعتبر السبب الرئيسي في نزول سورة طه أن الكفار كانوا يسخرون من النبي صلى الله عليه وسلم بسبب قيام النبي بالصلاة وقيام الليل حتى طلوع الفجر، وأنه يشق وأنه على نفسه في قيام الليل والاستمرار في الصلاة حتى تتورم قدماه، وكان منهم الوليد بن المغيرة، والنضر بن الحارث، وعقبة ابن أبي معيط، وقالوا عندما شاهدوا النبي وهو يصلي (لقد شقيت من ترك دين آبائك، فقال لهم إنّما أنا رحمة للعالمين، فأنزل الله سبحانه هذه السّورة الكريمة مواساة للنّبي صلى الله عليه وسلم وتثبيتًا له).
- قال علي رضي الله عنه أنّ النبيّ عليه الصلاةُ والسلام كان يُريح بين قدميه، فيقوم على رجلٍ واحدة، فنزلت بدايتها،
- قال الضحاك، إنّ النبيّ عليه الصلاةُ والسلام لما نزل عليه القُرآن، صلّى بالصحابة وأطال بهم، فقال المُشركون: “ما أنزل هذا القرآن على محمد إِلا ليشقى به”، فنزلت بدايتها،مواساة للنبي صلى الله عليه وسلم.
- وقيل: إنّه كان يربط على صدره حبلاً حتى لا ينام في قيام الليل، فنزلت الآيات تحثهُ بأن لا يشقّ على نفسه، ونصحه جبريل عليه السلام بقوله: “أَبْقِ عَلَى نَفْسِكَ فَإِنَّ لَهَا عَلَيْكَ حَقًّا”.
فوائد سورة طه للمحبة
تعتبر سورة طه من سور القرآن الكريم المحببة، وفوائد سورة طه للمحبة عديدة نذكر منها مايلي:
- سورة طه من السورالمجربة فى جلب الحبيب، وذلك حيث وجدوا أن لها فوائد كثيرة وعظيمة في تيسير الأمور بين المحبين والأزواج.
- لها أثر كبير في قضاء الحاجات للمرء المسلم، ولكن يجب التذكير أيضا بأنّه لا ينبغي للمرء المسلم أن يخص هذه السورة فقط في طلب المحبة والزواج وغيرها، لكنه يفعل هذا متوكلا على الله سبحانه وتعالى طمعا في رحمته متوكلا عليه أن يقضي حاجته بعد قراءتها، مع إخلاص النيّة، عندها سيجد النتائج العظيمة التي قد تسرّ قلبه وخاطره بإذن الله.
- تعمل على تيسير الأمور اليومية الحياتية بين المحبين.
- كما أن لها أثر كبير في تيسير الأمور الخاصة بالحبيب، وكسب مودته وقلبه.· وكذلك تيسير أمور الزواج بين المحبين، حيث أجمع العديد من علماء الدين على قراءة سورة طه بشكل يومي ولكن عند طلوع الفجر.
فضل قراءة سورة طه
ذكرت أحاديث كثيرة عن فضل قراءة سورة طه منها ما يلي:
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (أعطيتُ سورةَ البقرةِ منَ الذِّكرِ الأولِ، وأعطيتُ طهَ والطواسينَ والحواميمَ منْ ألواحِ موسى، وأعطيتُ فاتحةَ الكتابِ وخواتيمِ سورةِ البقرةِ منِ تحتِ العرشِ، والمفصلُ نافلةٌ). وتعتبر سورة طه من السُّور الأوائل التي نزلت على المسلمين، فكان المسلمون يتلوها سرًّا عندما كانت الدعوة سريّة في مكّة، ومن بينهم كانت أخت عمر بن الخطاب وزوج أخته، ولما علم عمر بن الخطاب بإسلامهم ذهب إليهم غاضبًا، وما إن سمع آيات سورة طه حتَّى شرح الله صدره للإسلام، وسأل عن النَّبي صلّى الله عليه وسلّم ليعلن إسلامه أمامه.
هي اسم الله الأعظم حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا في فضل سورة طه وهو قوله “اسمُ اللهِ الأعظمُ في سُوَرٍ من القرآنِ ثلاثٍ، في البقرةِ وآلِ عمرانَ وطه”.
هل سورة طه تعجل الزواج؟
أجاب أحد مشايخ العلماء بالأزهر أن الأمور التي تيسر الرزق هي قراءة القرآن الكريم إجمالًا، والاستغفار، والتسبيح، والصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم- وتقوى الله، مستشهدا بقول الله تعالى في سورة الطلاق ”وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”، كما ورد عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:” منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ” رواه أبو داود، لذلك لا يوجد ارتباط ما بين سورة “طه” وتيسير الزواج، ولنعلم أن أي دعاء لله رب العالمين، مع الأخذ بالأسباب ييسر الزواج، وكل الأسباب الميسرة إلى الرزق تيسر الزواج أيضا.